هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدّد المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان، توم برّاك، على أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم للبنان، وذلك فقط "في حال التزمت الحكومة اللبنانية بفرض احتكار الدولة للسلاح"، في إشارة مباشرة إلى: وجوب إنهاء الوضع القائم الذي يسمح بوجود سلاح خارج إطار الدولة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد مستمر للتوتر العسكري على الحدود الجنوبية، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بوساطة دولية.
دعا حزب الله وسائل الإعلام إلى تجاهل "الأخبار المفبركة"، وعدم تبنيها أو البناء عليها في التحليلات والمواقف، مشددًا على ضرورة مراجعة الجهة المختصة في الحزب للحصول على المواقف الرسمية.
قال المبعوث الأمريكي توماس باراك، الثلاثاء، إن "اتفاق وقف إطلاق النار القائم بين لبنان وإسرائيل يواجه صعوبات في تنفيذه، والوقت يداهم الجميع".
رغم محاولة السلطات الإسرائيلية تبرير هذه الإجراءات بالاستناد إلى القانون الدولي، إلا أن ممارسات كهذه – وفق منظمات حقوقية – تندرج ضمن أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، خاصة أنها تستهدف أسرى لم يُعرضوا على محاكمات عادلة، وتُفرض عليهم عزلة كاملة وقيود نفسية وجسدية طويلة الأمد.
زيارة باراك إلى بيروت هي الثالثة منذ طرحه ورقته، حيث كانت الأولى في يونيو الماضي، والتي قدم خلالها الورقة، والثانية يومي 7 و8 تموز/ يوليو الجاري.
حزب الله قال إنه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه ما لم تتوقف اعتداءات "إسرائيل" على لبنان
استشهد شخص وأصيب آخر بجروح، الخميس، إثر غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على بلدة قبريخا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
زعم جيش الاحتلال أنه قتل في غارتين عنصرين من "حزب الله" دون أن يصدر من الحزب تأكيد أو نفي بالخصوص حتى الساعة.
أكد الطرفان في موقفيهما أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية يتطلب موقفًا موحدًا وحازمًا من شعوب ودول المنطقة، باعتبار أن التغاضي عن هذه الاعتداءات يشجع على مزيد من التصعيد ويقوّض أمن المنطقة واستقرارها.
صهيب جوهر يكتب: لبنان يجد نفسه أمام تقاطع غير مريح: داخليا، يترنح تحت وطأة الانهيار المالي والسياسي، وخارجيا، يُطلب منه تقديم أجوبة حاسمة على ملفات كبرى تتعلق بالسيادة، والسلاح، والحدود، والسياسة الخارجية. أما سوريا، فبعد سقوط النظام السابق وصعود إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع، تسعى لتثبيت شرعيتها عبر استعادة السيطرة على الملفات العالقة مع دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان، ولكن بشروط صارمة
استشهد 12 شخصا في لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، بعدما نفذ الاحتلال سلسلة من الغارات استهدفت عدة مواقع في لبنان.
إلى جانب مؤسسات صرافة وجمعيات وهيئات مالية أخرى غير مرخصة، وفق بيان لمصرف لبنان المركزي..
تصريحات جنبلاط حول نزع السلاح جاءت تذكيرًا بخطوة سابقة كان قد أشار إليها عجاج أبي رافع، الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي، إذ أوضح أن الزعيم السابق وليد جنبلاط كان قد أعلن تسليم ما تبقى من السلاح، موجهًا "رسالة واضحة إلى عشاق المغامرات بأن هذا البلد تحكمه الشرعية، شرعية الدولة".
نقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله، إن العمليات العسكرية ستتواصل طالما هناك ذراع عسكرية للحزب، مستبعدا في الوقت نفسه القيام باجتياح بري شامل للأراضي اللبنانية.
صهيب جوهر يكتب: لبنان اليوم أمام لحظة مفصلية: فإما أن يبتكر تسوية سياسية تنقذ ما يمكن إنقاذه، أو يدخل في مسار الفوضى، حيث لا أحد يمكنه التنبؤ بنتائج الانهيار. أما "حزب الله"، فهو أمام خيار وجودي: إما أن يقدّم تنازلات مرحلية تضمن له البقاء في اللعبة، أو يواجه خطر التصفية في لحظة إقليمية متحوّلة لا ترحم أحدا